27 فبراير 2009

فى رحاب مولد النبى صلى الله عليه وسلم


فى رحاب مولد النبى صلى الله عليه وسلم
نعيش مع سلسلة حول أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم
لنقتدى به فهو القدوة والمعلم والقائد
تواضعه
كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرقّع ثوبه، ويخصف نعله (يصلحه)، ويحلب شاته، ويأكل مع العبد، ويجلس على الأرض، ولا يمنعه الحياء أن يحمل حاجته من السوق إلى أهله، ويصافح الغني والفقير، ولا ينزع يده من يد أحد حتى ينزعها هو، ويسلم على من استقبله من غني وفقير وكبير وصغير، وإذا انتهى إلى القوم جلس حيث ينتهي به المجلس،

* واجبنا:
إن للرسول صلى الله عليه وسلم حقوقًا وواجبات إذا أداها المسلم نفعه الله به، وأسعده بشفاعته، وأكرمه بورود حوضه، وسقاه من ماء كوثره.
فإذا كنت محبًّا صادقًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتخلق بأخلاقه صلى الله عليه وسلم

16 فبراير 2009

قصص طريفة




قصص طريفة
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر، قال له الحجاج :

أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب؟ قال: أنا الحجاج الثقفي. قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك
***********
كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
***********
قيل لحكيم:أي الأشياء خير للمرء؟ قال: عقل يعيش به قيل: فإن لم يكن قال: فإخوان يسترون عليه قيل: فإن لم يكن قال: فمال يتحبب به إلى الناس قيل: فإن لم يكن قال: فأدب يتحلى به قيل: فإن لم يكن قال: فصمت يسلم به قيل: فإن لم يكن قال: فموت يريح منه العباد والبلاد
***********
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال:ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟ فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
***********
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع:أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق فقال له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك

5 فبراير 2009

كيف نغرس مراقبة الله في قلوبنا ؟


كيف نغرس مراقبة الله في قلوبنا ؟

يكون عن طريق ثلاث قواعد أساسية مهمة وهي :
1- غرس مراقبة الله في العمل
2- غرس مراقبة الله في الفكر
3- غرس مراقبة الله في الحس

غرس مراقبة الله في العمل يكون عن طريق :
• تعلم الإخلاص لله رب العالمين في كل أقوالك واعمالك وسائر تصرفاتك
• أن تشعر بأن الله سبحانه لا يقبل منك أي عمل إلا إذا قصد من ورائه وجه الله وابتغاء مرضاته.
غرس مراقبة الله في الفكر أو التفكير يكون عن طريق :
• تعلم الأفكار التي تقربك من خالقك العظيم , والتي بها تنفع نفسك , وتنفع مجتمعك وينفع الناس أجمعين.
• أن تروض عقلك وقلبك وهواك تبعاً لما جاء به خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام
• أن تحفظ أوخر سورة البقرة مع بيان ما فيها من إرشادات وادعية لما تشتمله هذه الآيات من وتوجيه إلى مراقبة الله ومحاسبه النفس و مناجة والدعاء له.
غرس مراقبة الله في الحس تكون عن طريق :
• تعلم كل إحساس نظيف و تترّبى على كل شعور طاهر فلا تحسد , ولا تحقد , ولا تنمّ ---
قال تعالى : وإما َينَزغِنك من الشيطنِ نزغُُ فاستعذ بالله .
وهذا النمط من التربية والمراقبة قد وجه الله المربي الأول عليه الصلاة والسلام في إجابة السائل عن الإحسان : ( أن تعبد الله كأنك تراه , فان لم تكن تراه فإنه يراك.

3 فبراير 2009

هل للصغار دور فى الدعوة للخير؟


سألنى صديق أحمد : هل للصغار دور فى الدعوة للخير؟
قلت : طبعاً –قال كيف ؟
قلت: تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر – مع مراعاة اختيار الكلمات المشجعة على فعل المعروف وترك الكلمات الجارحة فى النهى عن المنكر. وسأضرب لك بعض الأمثلة:
ـ طفلة صغيرة تدّخر من مصروفها الشخصي وتودعه في صناديق التبرعات، وتحثّ من هم أكبر منها على هذا العمل.
ـ طفل كلما فتح أبوه التلفاز، يطلب منه أن يخفض صوت الموسيقى عند الفاصل، وبعدم النظر إلى النساء.
ـ طفلة رأت صديقتها لا تعرف كيف تؤدي الصلاة، فوجهتها للمصلى وعلّمتها كيف تؤديها، ثم جاءت إلى أمها وسألتها : امى هل لي أجر في ذلك؟
فقالت لها الأم : نعم , وشجعتها كثيراً على ذلك.
ـ طفل نصح أقاربه الأولاد بعدم سماع الغناء وقرأ عليهم الآية الكريمة
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُواْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ } [الحديد:16]